مر يومين منذ سهرتنا مع سعيد وزوجته
وبعد ذلك كنت تلقيت اتصال من سعيد يود ان نلتقي من جديد ولم نتحدث عن ماحدث تلك الليلة
كنا اخترنا معطم واتفقت مع سعيد ان نلتقي اليوم بفترة الغذاء
والتحدث حول جدولهم واحوالهم فلم نرهم منذ اكثر من يومين بعد ان قررت زوجتي ان نتوقف عن لقائهم خلال اليوم
باليوم الثالث كان سعيد يتسال عن الغياب وعن الأماكن التي كنا مشغولين عنهم بزيارتها
فكنت اخبر سعيد اننا فقط اردنا ان نترك لكم مساحة لتكونو مع بعضكم انتم أيضا اتيتم للسياحة وزوجين يحتاجان الى وقت لبعضهم
قال سعيد ان مشاركتكم الأماكن فيها اكثر سعادة فلا نشعر بالملل من زوجاتنا
وكان زوجته شعرت بالغيره من كلامه
وهي تقول هل اشعرك بالملل
قال لها لا اقصد
وانا حاولت ان أؤيد كلامه بقولي ان من الطبيعي ان الشخص أحيانا يحب ان يتفرد بنفسه او يبتعد قليلا فيشعر ببعد احبائه
قال ان عمله يجبره على الابتعاد عن زوجته لأسبوع او أسبوعين
قلت صحيح ؟ انا لا اعلم انني اعمل بنفس المنطقة لكن يحدث ان ابتعد عن زوجتي يومين مهمه عمل لكن اعتدت ان أكون معها
قال سعيد ان غيابه عن زوجته يزيد الشوق بينهم
قلت لا اظن ان الامر يختلف ان كنت تحب زوجتك فغيابك لن يزيد ولا اظن الامر يختلف
قال بالعكس حينما اغيب عن زوجتي اشعر حينما اراها انني ارغب ان التهمها وتبدو مثيرة ولا اريد ان افارقها كأنني زوج جديد
قلت كلام مراهقين ...قبل الزواج كلنا نقول هذا الكلام ان تزوجنا لن نفارق زوجاتنا لكن الحياة مختلفه والابتعاد والقرب لا يفرق فانا أكون مع زوجتي لكن لا نجتمع بليالي مع بعضنا ونحن مع بعضنا
قال هذا لانك لم تجرب البعد عنها...زوجتي تطلب مني ان اتوقف من شده شوقي لها وأريد ان احتضنها بقوة واحبس نفسي معها و اريد ان اراها بكل حلالاتها
كانت سميرة تشعر بالخجل وزوجها يتحدث عنها وعن جسدها واشتياقة لها
خاصة وهو يسالها اليس ذلك صحيح سميرة ؟
لكنها تهمس له انك تحرجني لم الحديث عن ذلك
قلت له انك تبالغ وتتحدث كلام أفلام
قال لي لأنك لم تجرب ؟ هل فكرت ان لا تكون مع زوجتك يوم واحد وليس أسبوع او شهر
قلت له انا لا اجد كلامك منطقي ...أن اقلق عليها امر مختلف ...لأني سأحتاج ان اعلم حالها وحال عائلتي
قال انك تراها امامك دائما فلا تشعر بالفرق
قلت له لو اغيب عنها شهر كما قلت لن يختلف الامر طالما انه يمكنني ان اعلم انها بخير
قال هل تراهن
قلت على ماذا ؟
ان تغيب عنك زوجتك ليوم كامل
وأين ستكون
قال لي لنتبادل الأدوار ان تجرب ان تعيش يوم وتشعر بما اشعر حينما اسافر عن زوجتي ...لتخرج معنا زوجتك يوم كامل ولا تراها ليوم كامل حتى الليل ولا تسمع صوتها ولا تنام معها
قلت وأين انام
قال اذا نمت معها يعني لا تتحمل فراقها يوم..عليك ان لا تراها ليوم وحينما تعود للغرفة لا تنم معها بالغرفة وتنام بالصالة ...لو شعرت انك اشتقت اليها فانت خسرت الرهان
قلت له وكيف اقضي اليوم لوحدي فانت أيضا لن تشعر انك ترتاح وزوجتك ليست معك يوم وليس أسبوع كما تدعي
قال لي موافق
سالته على ماذا ؟ ...قلت لك الامر لا يختلف عندي
فرد ان كنت تراهن اذا فلتكن يومين بدون رؤيتها...كنت أتمنى حتى قضاء الليل لا تنم معك كي لا تغش تتود لها
انت لا ترى زوجتك طوال اليوم ولا تتحدث معها ونحن نخرج معها و نذهب لاي مكان ونتسوق والسينما والعشاء وتعود نهاية اليوم لكن لا يمكنك ان تسالها عن أي شي او تنام معها...هل تتحمل يوم كامل بدونها
- وماذا عنك ؟ هل تتحمل غياب زوجتك ليوم ؟ تقول انك تغيب عنها أسبوعين فيوم واحد هل ستشعر بالغيرة وتفتقدها وتتصل بها ام سيكون امر طبيعي
فكرت قليلا ثم قلت ان الاتفاق ان يخرج معها ليوم ونهاية اليوم تعود للفندق لكن لا اتحدث معها او اسالها او انام معها
قلت موافق
قال ممتاز
قلت متى يبد ا الرهان و كيف يكون الجدول
قال لي لا يمكن ان تسال ...وما رايك ان يبدا الرهان من الان
نظرت الى زوجتي وانا اسالها ما رايك ؟ مجرد تسوق وعشاء
قالت يبدو الامر مثيرا ما رايك ؟ اريد ان اعلم ان كنت ستتحمل غيابي
زوجة سعيد كانت تنظر لزوجها هل حقا يتكلمون بشكل جدي كيف تكون معي لوحدها وأين نذهب وماذا نفعل ؟
نظرت لزوجها وهي تساله اظن ان اللعبه ليس ممتعه انتم تتصرفون كالاطفال
قال لها زوجها ان ذلك يزيد العشق بين الزوجين لنجرب كم سشتاق لزوجته بغيابها
زوجتي يبدو ان الامر اعجبها فكرة ان نبتعد عن بعضنا وتقضي اليوم دون ان تأخذ رايي بما تفعل او تقول او اراقبها طوال الوقت ولا تفكر بردة فعلي
وهنا تخبرني باي شيء لا املك انا حينها جزء من الحقيقة ولدي علم بما حصل قبل ان تخبرني بالتفاصيل التي كانت زوجتي دائما تخفي عني ما يحدث وكثيرا ما تدعي ان لم يحدث شيء وانا اعلم ما حدث لكنني احتفظ بالتفاصيل وانها تريد ان تبقي بجزء من حياتها خاصه لها وتخبرني بالجزء الذي يرضيني
قام سعيد بعد ان انتهى من حديثه والوقت الذي قضيناه بالمكان وهو يقول لي
اعدك ان تعود لك زوجتك الليلة بسلامه وستكون سعيده بجولة اليوم معنا فلا تقلق
وقامت زوجته معه وانا انظر الى زوجتي وكانني اتاكد ان ذلك فعلا ما تريد فرايتها تقول مازحه مع سعيد ارجو ان تكون الجولة ممتعه اكثر ربما علي وسميرة ان نجعلك تخسر في خدمتنا
وهو يرد عليها لن يكون هناك وقت راحة اليوم باكملة سيكون شيء جديد علينا ونستمتع بوقتنا
وهو ينظر الي ارجو ان تقضي يوم جيد أيضا
وسار مع زوجته وانا أرى زوجتي معهم وهو يسير بين زوجتي وسميره
كان يضع يده خلف ظهر زوجته وخصرها ويده الأخرى كانت زوجتي قريبة منها وكانه يمسكها من ذراعها وكانهم كبل
كنت اقنع نفسي ان الامر طبعي طالما انهم بمكان عام وبرفقة زوجته فلا أتوقع الشيء الكثير وانا على ثقة ان زوجتي سيكون لديها الوقت لتخبرني بما يحدث وأين يذهبون خلال اليوم
كنت لازلت اشعر بالخمول لفكرة ان أقوم باي نشاط خلال اليوم يشغلني
واتفقنا ان تخرج زوجتي معهم طوال اليوم وتغيب عني لكنني كنت أتوقع ان لم يذكر شيء ان لا اتصل بها او ارسل رسائل
بحكم عملي لم افكر بغيابها وحتى حينما اغيب عنها لم يكن ذلك بالشيء الذي يشغلني فاكون منشغل بامر ما وهي تقضي يومها ببيت عائلتها
عدت لغرفتي ليس لدي شيء أقوم به
حتى ان عامل الفندق حينما اتى للغرفة بعد الظهيره ولم يرى زوجتي معي كان ينظر للمكان وهو يشعر انه لم يحظى برؤيتها منذ وقت واليوم يبدو انه اتى وملامح وجهه توحي انه يتوقع رؤيتها وربما تكون لوحدها لكن نظراته تغيريت حينما راى انها غير موجوده
بقيت بالصالة وانا اشاهد التلفاز ودخل هو ليقدم الخدمه ويستبدل الشراشف والصابون ونظافة النفايات وسالني ان كنت اريد أي امر اخر فقلت له شكرا لك وسالني من جديد ان كنت اريد ان اطلب أي خدمه أخرى
وبنفس الوقت يسالني بشكل مباشر اين المدام ؟ ...واعاد صيغة سؤاله ان كانت تحتاج الى أي شيء
فقلت له دون ان ابدي استياء لسؤاله لي
انها برفقة صديق وزوجته اليوم انا متعب اليوم
قال اووو حسنا ..اسف فقط كنت اتسال
قلت لابأس
واستاذن وخرج من الغرفة وبقيت على الكنب اتابع التلفاز وانا اشعر بالخمول وانا مستلقي وقد اصابني الملل
غفت عيني لبعض الوقت وربما قضيت ساعه لم اشعر بالوقت لكني شعرت بالالم و انا مستلقي فرفعت جسدي لأول شيء فكرت فيه هو النظر لجوالي لعل زوجتي أرسلت لي رساله او اتصلت
لكن لا شيء
لم اكن اريد ان ابدي انشغالي بها واتصل فيقول سعيد انني لم اتحمل ساعه بغيابها
فقررت ان اعطي وقت أطول ربما ترسل لي اين هم الان او ترسل صورة لمكانهم
كانت الساعه الثالثة عصرا ظننت انني نمت ساعه وانه فقط مر على غيابهم ساعتين بالكثير
لكن الان مرت عليهم ساعات منذ ساعات إفطار والظهيره والان الساعه الرابعه
ربما الان يتناولون الطعام ويرتاحون بمكان ما
فكرت ان اخرج لمكان ما وقت الغذاء سالقاهم بمكاننا المعروف والاقرب انهم سيكونو بالمجمع فيكون هناك أماكن اكثر للجلوس ومحلات تسوق
بسرعه ارتديت ملابسي وخرجت من الغرفة وتوجهت بالبداية الى المطعم المعتاد بالقرب من المكان فلم يكن به ازدحام ولم الاحظ وجودهم هناك
خلال ذلك أرسلت رسالة الى زوجتي كيف حالك كيف يومك ؟
ردت علي انها بخير وانهم بالمجمع يتسوقون
وسالت هل اشقت لي ؟ ووضع علامه ابتسامه
قلت لها اردت ان اعلم كيف الامر...
سالتني ما تفعل الان قلت لها انني اتناول الطعام بالفندق
قالت لي كل مهذبا بغيابي فساعلم ان اتيت بخدمات للغرف من ورائي
وقلت لها تعلمين لا افكر بأحد غيرك
فردت حسنا انني اسير الان ولا يمكنني الرد عليك ....
قلت لها حسناً
كما توقعت انهم بالمجمع ربما لو تجولت هناك يمكنني رؤيتهم دون ان يلاحظو وجودي
استقليت سيارة اجرة وتوجهت الى المجمع وبنفس الوقت كان ينتابني شعور بان لا اتعرض للاحراج لو راوني هناك
لكن فضولي دفعني ان ادخل الى المكان واتجول
انها كقشه داخل المجمع من اربع طوابق مساحة ملعب كرة قدم لكن فكرت بالاماكن التي اعتدت وزوجتي التجوال فيها أماكن الملاكولات والملابس اجهزه اسككسوارات وعطورات
و المطاعم رغم ان هناك عده اقسام مطاعم خاصة ومطاعم مفتوحه
خطر ببالي ان اتصل بها لاسالها بشكل غير مباشر
فحينما اتصلت بها كانو يبدو انها جالسه بمكان ما ترتاح كما اخبرتني انها تشعر بالتعب لكنها لا تريد العوده الان
وهي تمازحني ان كنت اريدها ان تعود الان
فقلت لا...وسالتها ان كانت تناول الطعام ان كانت مجهده ولم تتناول شيء
فقلت نعم اننا بالمطعم الان...
وذكرت لي انها ستتناول وجبتها المفضله...فعلمت عن أي مطعم تتحدث توقعت انها ستقترح عليهم مكان ما
بالفعل كنت قد ارتديت ملابس جديده علي ونظاره وكانني محقق متخفي بفيلم عربي قديم وبقيت دائما بعيد عن مكان مكشوف
كان المكان بهذا الوقت غير مزدحم وطاولات الزبائن موزعه بالمنطقة ولم يمر وقت قبل ان احدد مكانهم بالفعل كانت زوجتي تجلس بالطاولة مع سميرة ويبدو ان سعيد كان بقسم المحاسبة والطلبات
يبدو انهم قضو وقت بالتسوق فكانت زوجتي ترتدي فستان جديد وربما ارتدته بأحد المحلات وكان هديه منه
ويبو انه اخيارته فقط كانت افخادها عارية لفوق الركبة وهي جالسه وكانت أحيانا تقوم بسحب فستانها في كل مرة لتغطي افخداها بعد ان اصبح الفستان يصل الى منطقة الكلتوت ويبرز كليوتها وهي تفتح ساقها لتميل لتتحدث مع سميرة كانت تعرض افخادها وتفتح ساقها بشكل عفوي فكان يكشف بين افخدها
ويبدو انه اختار لزوجته أيضا فستان كي تكونا معا مثيرتين لكن فستان سميرة لم يكن يظهر افخادها كزوجتي
ربما بسبب حجم افخاد زوجتي اكبر والفستان عليها يبدو اكثر اثارة بسبب انه مشدود على جسدها اكثر ويبرز حسمها وتناسق جسدها وقطع اللحم على بطنها وسرتها التي بدت كحفرة بفستانها مثيرة تخطط منطقة البطن وفتحه السره وعمقها بالفستان
سميرة كانت تحافظ بالاماكن العامه على عدم كشف جزء كبير من جسدها لكن مقارنه بما ترتدي الان فهي تخطو خطوه كبيرة لعرض مفاتنها اكثر وفستانها يعرض اكتافها وذراعها العاري
زوجتي كانت تعرض فتحه الصدر واسعه بشكل اكبر حتى انه حينما تنحني للطاولة كانت فتحه الصدر تتدلى وتتحرك يمينا ويسارا
وكل جهه من صدرها مستقل وليس متلاصقين ببعضهم اما ان الفستان لا يجعل صدرها متلصقين او اونه تفصيله يجعل كل صدر منفصل فترى تكويرة كل صدر لوحده وترى كل صدر بينهما فجوه بالمنتصف لكن بحجم صدر زوجتي كانتا كرتان ترتطمان ببعضمهما كل مرة يرتج فيها صدرها فكانت تختضان ببعضمهما وتنفصلان امر كان مثير ان ترى الطراوة فيها
سعيد كان يقف عند استلام الطلبات ينتظر لكنه كان أيضا ينظر ناحية زوجته
حينما رايت شخص يقترب من زوجتي ويعرف نفسه لزوجتي وسميرة وكانت زوجتي تقابله بابتسامه فوجد منها تقبل فسمح لنفسه ان يجلس بالمقعد واخذ يتكلم معها وينظر لها
ويبدو ان زوجتي إشارات لسميرة ربما تعرفه عليها وهي تشير باصبعها انها متزوجه
لكنه كان يجلس وتبتسم له ويبدو انه تغزل بها وبسميرة لانها نظرت الى سميرة وابتسامه على وجهها من كلامه
رايته ينظر ناحية استلام الطلبات الى مكان تشير فيه زوجتي لسعيد تخبره انه برفقتهما
وهو يشير باصبعه الى واحد ثم يشير باصبعه الى زوجتي وسميرة انتمنا اثنتين زوجتي ضحكت مع سميرة ربما اخبرها ان شخص واحد يحظى بامراتين من خلال أصابعه وهو يشير للعدد
فكانت زوجتي تضحك وأشارت له الى سميرة ان الواقف هناك زوجها
ثم أشار باصبعه الى زوجتي
وزوجتي هزت راسها بلا...
هل تقصد لا تريد صداقته ام تهز راسها انها برفقتهم وليس لديها شريك
لانه بقي جالسا معهم
وكان ينظر لجسد سميرة ويبدو انه بدا يتغزل بها ويخبرها انه يحسد زوجها
فزوجتي نظرت اليه كانها غيوره ونظراتها فيها ابتسامه ودلع
فنظر الى زوجتي ويشير بيديه الى جسدها انها مثيرة أيضا يبادلها النظرات
قد لاحظهم سعيد من بعيد وظل واقفا ينظر الى زوجته والى الرجل يجلس بجانبهم لكنه لم يحاول ان يذهب اليهم ربما ينتظر دوره أولا ويستلم الطلب
حينما اقترب منهم سعيد وكان يحمل الطعام بيده ليضعه على الطاولة كان الشخص الأجنبي لازال جالس بجانب زوجتي ينظر لسعيد وربما راى ان سعيد يبتسم له فبدا يتحدث معه ربما يتعرف عليه أيضا
وجلس سعيد وبدا يفتح الطلب ويمد كفه للغريب كي يتناول معهم لكنه كان يشير اليه شكرا لك
تناول سعيد وهو يتحدث الى الشخص وبدا يتكلمون مع بعضهم وربما يتعرفون حتى ان الأجنبي أشار الى زوجة سعيد الى انها جميلة وسعيد من ملامحه يبدو مبتسم لمدح زوجته ويشكره
ظلو وقتهم يتاولون الطعام ويتحدثون طوال الوقت حتى ان جلسه الشخص الغريب أصبحت قريبة من الطاولة فاصبح يجلس وسطهم ويده على الطاولة وهم يتحدثون ويتناولون الطعام ويبدو انه قد اعجبهم وكان سعيد بدا يرتاح له اكثر وان ضحكاتهم بدات تصبح اكثر مرحا
وبعد ان انتهى من الطعام ذهبت الزواج للغسيل الايدي وظل سعيد يتحدث معه ويبدو انه اكمل حديثة عن زوجه سعيد وزوجتي ويشير الى مكان وجهتهم
وسعيد يهز راسه كانه يردد نعم
حينما عادت زوجتي وسميرة كانت تنظران الى سعيد ان كانو سيرحلون من المكان
فرايت الغريب وهو يحيهم على التعرف عليهم
فرايت سعيد يشير بيده الى نفسه والى زوجته وزوجتي وفهمت من حركته وهو يشير الى الغريب يخبره ان يأتي معهم
لان الشخص الغريب أشار بالشكر له لكنه أشار سعيد بكفه لا لا...كانه يخبره لا يوجد مشكلة يسمح له ان يرافقهم
فرايت الغريب ينظر لسعيد وجديته ويبتسم وهز أيضا راسه موافق لضيافة سعيد بالتعرف عليه ويرافقهم
فسار سعيد معه وزوجاتنا خلفهم يسيرون وانا أرى زوجتي تهمس لسميرة وتشير لها من الخلف على الرجل الغريب ويبدو انها تسالها مارايك به؟
وسميرة تضرب كتف زوجتي ربما لم يعجبها كلام زوجتي لكنها كانت تبتسم لها بنفس الوقت
انتظرت الى ان يمرو من المكان دون ان يلحظو وجودي فلم يكن ينظرون حولهم
وسارو مسافة عبر المجع وسرت خلفهم اراقبهم من مسافة بعيدة لا يمكنني ان أرى شيء سوى منظرهم وهو يسيرون حتى اصبحو يسيرون معا لدرجة ان الشخص الغريب اصبح ينتقل وهي يسير مع زوجتي ويتحدث معها واحيانا اجده يسير مع سميرة يتحدث معها وسعيد يكون بالمنتصف بينهم
حتى وصت الى بوابة للخروج فرايتهم يخرجون معا من المجمع ووقفو عند المخرج ينتظرون سيارة اجره فصعدو الى السيارة مع الأجنبي ورحلو من المكان ولا اعلم هل اخبرهم انه يدعوهم الى مكان ما او اين اتجهو
فلم أتمكن من معرفة اين وجهتهم سوى انني بقيت واقفا وانا ارهم يرحلون وتنتهي رحلة التجسس على زوجتي فلا اعلم اين تذهب الان ومتى تعود
قضيت بعض الوقت بالمكان أحاول ان افكر او شغل نفسي بالتجوال بالمكان وتناول الطعام
فقمت بارسال رسالة لزوجتي فلم ترد علي
حتى لم اعد املك أي مكان اذهب اليه سوى العوده للفندق وانتظارهم هناك
وانا انظر لجوالي لعل زوجتي ترد على الرساله وتخبرني اين هي لكنها لم ترد على الرسالة رغم انها استملت الرسالة وقراتها
وقد زاد بي التوتر ليس خوف على زوجتي لكن شعور غريب كيف تقضي وقتها الان وماقصة الرجل الغريب وما قال لهم وأين ذهبو
خيالاتي ابتعدت الى أمور عديدة لدرجة انني أصبحت اتخيل كيف يتودد الرجل لزوجتي وربما هو الان يتحسسها مع سعيد واتخيلهما معا كالافلام لكنني أقول الموضوع ليس كذلك
وشعرت انني اريد ان اتبول بسبب التوتر والتفكير فدخلت الى الفندق مسرعا للغرفة اريد الذهاب للحمام حينما خلعت صروالي لاتبول كان زبي منتفخا بسبب التفكير بزوجتي شعرت ان زبي تهيج للفكرة فلم استطع التبول بسبب تصلبه
امسكت زبي بالبداية اريد ان اتبول لكنني شعرت كم اصبح منتفخا بيدي وطريا وانا اشعر بانتصابه وهو رخو بدات ادعك زبي بيدي فاصبح يخرج من كفي ويتدلى ويصبح اكثر طولا مع كل مرة احرك يدي عليه كان يبدا ينتصب ويتهيج
وجلس على المرحاض بالحمام وانا امسك بزبي وانا اتخيل زوجتي الان ماذا تفعل ...هل ذهبت مع الرجل الغريب هل يتودد لها الان ربما يتحسس جسدها
حتى تفكيري اصبح يتخيلها تنام فوقه
حرارة بجسدي ارتفعت من التفكير مختلطة بين لا يعجبني الامر وبين الاثارة
واصبح راسي يؤلمني وكانه صداع لكن زبي يبدو ان التفكير قد اثارة اكثر من قلبي الذي لا يريد ان يقبل ان شي يحدث الان
لكن زبي على عكسه اشتد اكثر ولم اعد اتحمل تصلبه بيدي واصبح راسه منتفخ وانا ادعكه بسرعه وقوه وكانني أحاول ان اعذبه على استثارته فكنت أقوم بالضغط على زبي وكاني أحاول ان الوي استقامته على جنب
حتى لم يكن يمكنني ان اجعله للاسفل بسبب الاثارة كان واقفا وكانني اداعب دميه أقوم بحني زبي للاسفل واتركه فيرتد ليصفع ببطني وامسك خصيتي وانا اتحسسها ممتلئة
ويدي تمسك خصيتي من الأسفل والأخرى ادعك بها زبي
قمت برش الماء البارد على زبي لاخفف هيجانه قليلاً
وعدت الى الغرفة وانا انتظر رد زوجتي او اتصالها
لكنها لم ترد او تتصل
وبقيت انتظر قرابة الساعه
حينما قمت بالاتصال بنفسي حينها بعد ان مر وقت طويل ليس هناك عذر لها ان لا اتصل
فاتصلت المرة الأولى فلم ترد علي
واتصلت المرة الثانية وقد سمعت ردها وهي تحاول ان تسمع ما أقول كان هناك صوت صاخب وكانها موسيقى بالمكان
وهي تقول لي مرحبا
وانا ارد كيف حالك
وهي تقول بخير
سالتها اين انت
قالت بالمجمع لكن بصالة بها ضوضاء وموسيقى
سالتها ان الوقت تأخر ان تناولت العشاء فقالت نعم
سالتها اين سعيد قالت هنا
سلمت الجوال لسعيد ليتحدث معي وهو يقول كيف حالك
وانا اساله نفس السؤال وهو يرد اننا بخير ونستمتع بوقتنا هنا
سالته متى تنتهي السهره فلم يرد علي
وانهى مكالمه وكانت تلك اخر مرة ترد فيها زوجتي فلم ترد طوال الليل التي أحاول ان اتصل فيها وارسل لها رسائل
وبقيت انتظر بالصالة وانا اقاوم واحاول ان لا افكر اكثر فاصباب بصداع الغيرة والاثارة بنفس الوقت واتخيل ما يحدث الان مع زوجتي وأين هي الان وعن المكان الذي هم فيه ولم كذبت انها لازالت بالمجمع
مرت ساعه وساعتين حتى كانت الساعه 12 منتصف الليل سمعت صوت الباب علمت ان زوجتي قد أتت الان وانا انتظر رؤية ملامحها
حينما دخلت الغرفة وراتني انتظر بالصالة ابتسمت لكن كان يبدو عليها الاجهاد والتعب وانا اسالها كيف حالك
قالت جيدة جدا كانت سهره ممتعه
حينما نظرت الى زوجتي كانت ترتدي ملابسها التي كانت ترتديها بالنهار اين ذهب الفستان الذي ارتدته بالمجمع لم استبدلته
كنت انتظر لاسالها عنه
لكنها قامت بتغير ملابسها قبل العوده لي بالفستان الذي خرجت منه بالنهار
قالت لي انها ستنام الان لانها متعبه
سالتها الن تخبريني بشيء اين ذهبتم وكيف كانت جولتكم
قالت الرهان ...هل نسيت
قلت أي رهان انا اسالك عن يومك قالت لي الرهان ان لا تسال ولا تراني ليوم كامل...
قلت لها لا اراك لم نراهن ان لا تخبريني بشيء
قالت لماذا هل فعلا اشتقت الي كما قال سعيد الم تقل ان الامر ليس مهم وانك لن تشغل تفكيرك بي اليس ذلك ما قلته لسعيد كان فقط ليوم واحد سعيد كان يريد ان يحرمنا من بعضنا ليومين
وهي تضحك
قالت سادخل الغرفة الان
وقبل ان الحق بها قالت لي انني سانام بالصالة واتركها وحدها
قلت لها وهل صدقتي الرهان سعيد ليس هنا الان ليتحكم بنا
قالت لي انها تريد ان تجرب الرهان وتكمله...هل تريد ان تخسر الرهان
قلت لا اهتم
قالت انها لن تراني ليوم ولن تنام معي وغدا تخبرني ان كنت لا اتحمل الانتظار
ودخلت الغرفة بالفعل وأغلقت الباب وتركتني بالصالة حتى دون ان تنتظر ردي او قبولي بهذا الرهان الذي كان مزحه حتى تحول الى جد
وما قصة الفستان هل ارتدته فقط لتخرج معهم وأين استبدلته ولم عادت وارتدت ملابسها
لم اسمع صوتها ويبدو انها نامت مباشرة بعد دخولها الغرفة
لكنني بقيت لساعات افكر واكل افكاري حول استمتاع زوجتي باخفاء الأمور عني بهذا الشكل
الفصل القادم الرحلة لمنتجع شاطيء البحر مع الزوجين
