بداية التحرر أنا و زوجتي ( الجزء الثالث)

إنضم
19 يناير 2023
المشاركات
66
الإقامة
أوروبا
النوع
ذكر متحرر
بعد مغادرة جارتنا صفية و زوجها، دخلنا إلى غرفتنا و أمضينا أحلى سهرة، ربما كانت أحلى سهرة منذ زواجها، فقد عاد بركان زوجتي لنشاطه، و عودته هاته المرة كانت غير مسبوقة.
ربما مصها لزب مراد أيقظ شهوتها من جديد، و جدد نشاطها الجنسي و جعلها تشعر بأنوثتها، و تشعر أنها لازالت تستطيع إثارة الرجال من حولها.
لم أرد أن أحدثها فيما شاهدته تلك الليلة، و قررت أن أحتفظ بسرها في قرارة نفسي إلى إشعار آخر، و اتركها تعتقد أنها فعلت ما فعلته في غفلة مني، فالمهم بالنسبة لي أن كلينا مستمتعين بحياتنا الجديد، حياة بلا قيود و بلا طابوهات.
مرت بضعة أيام على تلك الليلة المثيرة عندما استيقظت صباحا على رائحة القهوة العطرة.
بعدما تناولت وجبة فطوري مع زوجتي التي كانت تبدو و كأن مللا ما قد تسلل إليها، قبلتها مودعا و هي لازالت بثوب نومها الشفاف و المثير، و خرجت الى عملي متأخرا بعض الشيء عن الوقت الذي كان يجب أن أذهب فيه.
عادة ما أستعمل السلالم بالرغم من وجود مصعد في البناية، لأعطي لجسمي فرصة تحريك بعض الدماء في شرايينه صباحا.
ما إن وصلت الى أسفل العمارة، حتى رأيت مراد يدخل إلى المصعد بدون أن يلمحني، تساءلت في نفسي، ماذا يفعل في عمارتنا؟!، فمراد يسكن فالعمارة التي جنبنا مباشرة.
فضولي أو بالأحرى شكوكي جعلاني أصعد مسرعا إلى طابق شقتنا، فحدسي يقول لي أنه قادم إلى زوجتي.
عند وصولي إلى الطابق وجدته يقف عند باب شقتني و يتحدث مع زوجتي التي كانت فقط تظهر له رأسها و جزء من كتفها، فلباس النوم الذي كانت ترتديه سافر، ولا يصلح لإستقبال الضيوف.
وقفت و انا مختبئ عند الباب المؤدي من السلام إلى الطابق، أسمع ما يدور بينهما من حديث.
سألها في البداية عني، مدعيا أنه فكر أن يخرج معي لاحتساء قهوة، و هو لا يملك رقم هاتفي.
فأخبرته أن اليوم لديه عمل و قد خرج لتوه من المنزل.
فأخبرها انه يعتذر فقد اعتقد أنني في إجازة.
ثم سألها بمكر إن كانت تسمح له بالدخول لتناول فنجان قهوه معها في المنزل.
في البداية أبدت رفضها و قالت له أنها تخاف مني ان سمحت له بالدخول في غيابي.
فقال لها أنه لن يطيل، بضع دقائق و سيغادر.
كنت أسترق السمع و في نفس الوقت أخمن ماذا سيكون ردها يا ترى.
حتى قالت له، تفضل..ستدخل ولكن لا أريد شقاوة و هي تبتسم.
إبتسم الماكر فرحا و دخل كثعلب إلى خم الدجاج، و اي دجاجة تنتظره..
ما إن أغلقت الباب وراءه، حتى كنت قد اقتربت الى باب الشقة لأسمع ما يدور بينهم.
في البداية كان الصوت مسموعا جدا، ربما كانا وراء الباب مباشرة، عندما قال لها، تبدين جميلة و مثيرة اليوم..
فردت عليه، بخجل أبدأت؟ لقد اتفقنا بدون شقاوة..
فقال لها، و هل قول الحقيقة عندكم شقاوة؟
فقالت له، كيف تريد قهوتك؟
فقال، أريدها بالعسل..
فردت عليه ضاحكة وقد فهمت قصده ، لم أسمع من قبل عن قهوة بالعسل.
فأخبرها أنها هي العسل.
فقالت له أرجوك توقف، فقد اتفقنا قبل أن تدخل..
ربما هو الآن يلامس أجزاء من جسدها أو لا أدري..
بعدها سمعته يقول، لقد اشتقت لك و منذ تلك الليلة و أنا لا افكر إلا في روعتك..
ضحكت و كأن سحر كلامه بدأ يقوم بمفعوله.
ثم قالت، لا تعتقد أننا سنعيد ما فعلناه تلك الليلة فقد كانت نزوة وقد مرت، و نحن محظوظين أن لا أحد قد رآنا فقد كنا مجنونين.
فقال لها، جسمها يجعل أعظم العقلاء بدون عقل، ثم سمعتها ضحكت، و قالت له، أرجوك لا تبدأ..
ربما بدأ يلامسها من جديد.
كنت أسمع لحديثهما و أنا أحاول أن أتخيل، كيف يقفان الآن، أين يضع يديه، في خصرها مثلا، أو على صدرها الواقف، أو إنه يمرر يده على شعرها الناعم..
بعدها سمعت صوت قبلة، ثم قال لها،.. اشتقت لك.
فردت عليه، يبدو أنك من النوع الذي يهزم الإشتياق..
و كأنها تعاتبه على طول غيابه..
ثم سمعت بعدها صوت قبلة أخرى كانت أحر من الأولى..
و قبلات أخرى خفيفة، ربما كان يقبل عنقها بينما هو يلتصق بجسمها..
ثم سمعت صوت قبلتها هي، فقد بدأت شهوتها تثار.
بعدها صوت مص والتهام شفايف.. ربما بدآ يقبلان بعضيهما بحرارة..، أسمعها تقول له لقد إشتقت لك أيضا، و قد اشتقت إلى زبك الكبير..
و هو يرد عليها بأن زبه أيضا قد إشتاق الى مصها المثير..
بعدها بدأت أسمع تأوهات و آهات زوجتي، و أتخيله بدأ يمص حملات صدرها، فأنا أحفظ كل رنات آهاتها..
ثم قالت له، فلنذهب إلى غرفة النوم ، فهناك سأسلمك هدية لن تنساها، و بعدها لم أعد أسمع لهما صوتا..غالبا قد دخلا الى غرفة النوم.
فكرت أن أدخل بهدوء إلى المنزل و أكمل التنصت عليهما من وراء باب الغرفة، لكن قلت، ربما يشعران بدخولي فأفسد الأمر كله..
قررت أن أذهب إلى عملي و أنا كلي إثارة مما سمعته، غيرة ممزوجة بإثارة لتعطينا مزيجا من الروعة لم أشعر به من قبل..
طول مدة تواجدي في العمل و أنا مشوش الفكر، أحاول التركيز، لكن دون فائدة، فكرة أن جاري مع زوجتي في نفس الغرفة ينيكها، تمص له، و كل ما يمكن أن يقع بينهما من مشاهد، تمر في رأسي دون انقطاع، أحاول أن أتخيل الوضعيات التي يمكن أن يقوما بها، والى أي حد قد يصلا، و ما هي الهدية التي ستهديها له، كلها تساؤلات تزاحمت داخل رأسي، فجعلته معطلا الى إشعار آخر..
و أنا جالس في مكتبي على تلك الحالة، جاءت زميلتي في العمل، و التي من المفروض أننا اليوم سنقوم بوضع آخر اللمسات على خطة عمل السنة القادمة قبل أن نعرضها على مجلس إدارة شركتنا.. كانت تتحدث لي في خطة العمل، و الأهداف المسطرة، و المؤشرات التي سنضعها لتتبع العمل..، و أنا أفكر في عدد الأهداف التي سيسجلها جاري في كس زوجتي..
كانت تقف بجانبي بلباسها المثير و عطرها المنعش الذي زادني غيبوبة على الغيبوبة التي كنت أعيشها..
لم أستيقظ منها إلا و هي ترفع الأوراق من على المكتب غاضبة، و هي تقول لي، ربما لم يعجبك عملي..
أمسكت بيدها و أنا أقول لها، إنتظري.. لم أقصد..فأنا لست على ما يرام اليوم، أرجو أن تعذريني..
عند إمساكي ليدها شعرت بشعور غريب، فأنا من النوع الذي يفصل العمل عن العلاقات الخاصة و لم أفكر يوما أن أتقرب أو أتحرش من إحدى زميلاتي..
أحسست بها أنها تشعر بدورها بالخجل، حتى احمرت وجنتيها، فقد أطلت الإمساك بيدها، و كانت المسكة فيها الكثير من ما أشعر به الآن..
اعتذرت لها مجددا، فقالت لي لا بأس، سأعود لك غذا و نتمم عملنا، ثم غادرت..
بقيت أنا في حيرة من أمري، ماذا يمكنني ان أفعل الآن، ففكرت أن أتصل بزوجتي..
إتصلت بها و قد مرت أزيد من ساعتين .. لا ترد.. ففكرت ربما يكونان في هذفهما الثاني، أو ربما الثالث من يدري..
صبرت بضع دقائق و أعدت الكَرّة، عَلِّ أصادف أن يكونا في فترة ما بين الشوطين..مرة أخرى، لا رد..
بعد أزيد من نصف ساعة أعدت الإتصال، بعد بضعة رنات أجابت زوجتي، يبدو من صوتها التعب من كثرة النيك..أهلا حبيبي..هل كنت تتصل بي؟
فقلت لها، نعم لقد إتصلت بك عدة مرات..
فقالت أعذرني حبيبي فقد كنت آخذ دشا.. شعرت بالتعب و فكرت أن الدش قد بساعدني على تجديد نشاطي..
فقلت لها، لا بأس، المهم أن تكوني قد استمتعتي..
فقالت، أستمتع بماذا؟
قلت، بالدش طبعا، و هل لديك مصدر آخر للاستمتاع غيري؟
فضحكت، و قالت، أيها اللئيم، حتى تأتي و نستمتع سويا.
قلت في نفسي على الأقل ضمنت سهرة أخرى رائعة لا يهم باقي التفاصيل..
عند عودتي كانت زوجتي، تشبه الوردة المشرقة لتوها بعد سقيها الذي تلى بضعة أيام من العطش، كانت ككتلة نشاط و كأنها ليست نفس المرأة التي تركتها صباحا في المنزل..
بغد ان عانقتني و قبلتني بحرارة، أخبرتني أن صفية قد اتصلت بها اليوم لتعزمنا للعشاء ليلة الخميس..
فقلت، لا مانع لدي إن كان ذلك سيجعلنا نغير الجو..
فقالت لي أنها أيضا تريد أن تذهب فقد اشتاقت الى صفية فلم تعد تتردد عليها كما السابق بسبب تواجد زوجها..
فقلت، فعلا أنا أيضا، إشتقت لجلساتها..
فابتسمت بمكر، و قالت، لا تجعلني أغار..
يوم الخميس، كان يوما مميزا عند زوجتي فقد قضت ما بعد الظهيرة كله في الحمام و هي تستعد للسهرة، حلقت كسها و أسفل إبطها، و تعطرت بأجمل العطور، و أنا بدوري حلقت عانتي و أسفل إبطي و أخذت دشا لعلي أحضى بفرصة نيك مع صفية، فلن أترك مراد يفعل ما يشاء مع زوجتي و أنا أبقى أشتعل بالإثارة..
بعد أن تأكدنا من نوم الطفلين، خرجنا أنا و زوجتي اللتي اختارت اجمل فساتينها و أكثرها إثارة، و إظهارا لمفاتنها.
عند وصولنا إلى شقة صفية، فتح لنا مراد الباب و ما إن رأى زوجتي حتى تسمر في مكانه، فلم يتوقع أن تأتي بهذه الأناقة.
إستقبلنا بترحاب كبير و عيناه لا تفارق جسد زوجتي.
أما صفية فقد إستقبلتنا بفستان أكثر إثارة، ملتصق بجسدها تماما و يظهر كل تضاريسه من صدرها المنتفخ، الى مؤخرتها المكورة و البارزة إلى الأمام، مرورا عبر بطنها الخارج قليلا لكن دون أن يؤثر على رشاقة جسدها.
زوجتي بالرغم من أنها كانت تتمتع بمؤخرة عريضة، فإن صدرها لم يكن بانتفاخ صدر صفية، و بطنها كان مسطحا، باختصار كانت كل واحدة تكمل الأخرى..
كانت صفية كالعادة ترمقني بنظراتها المثيرة، و أنا أيضا استغليت الفرصة أبشع استغلال لأستمتع بالنظر إلى مفاتنها الرهيبة.
بعد جلوسنا في الصالون لبضع دقائق، أخبرنا مراد أنه يمكننا أن نخرج للجلوس في شرفة الشقة، ريثما أنهت صفية تحضير العشاء و إعداد المائدة، خصوصاً و أن الجو كان حارا، و الجلوس في الداخل يخنق، فما كان منا إلا أن رحبنا بالفكرة و خرجنا ثلاثتنا الى الشرفة، و بقية صفية في المطبخ..
*******************
أكمل بقية القصة في الجزء الرابع
 

hlddv15

عضو
إنضم
22 ديسمبر 2022
المشاركات
8
الإقامة
بلاد الشام
قرات الجزء الرابع ... تسلسل جميل لاحداث مثيرة لحالة اسميها تبادل الخيانات ولا اسميها تحرر... اعتقد التحرر يستند الى توافق بين الزوجين على حريةاقامة علاقات جنسية مع زوجين اخرين، او كل منهما مع شحص اخر بتفاهم وتوافق ورضى، لذلك لا مبرر لما يسمى غيرة، وشخصيا مع التحرر للعزاب وليس للمتزوجين .. لانه حالة فشل جنسي للمنزوجين قد يهدم اسرة مكونة من اب وام واولاد وهذا ليس تحرر ...هذا راي لذلك لم اتناوله اعتقد فقط بقصة واحدة لم اقرر نشرها حتى الأن وعندما انشرها ساعلمك لتقراها وتعطيني رايك ونقدك لها...ملكتك بالكتابة تتصف بالنفس الطويل لكتابة عدة اجزاء، اهنئك عليها.
 
Comment
لا تكتب تعليق خارج سياق الموضوع حتى لا تتعرض للحظر

المواضيع المتشابهة

أعلى