صديقة صديقتي

hlddv15

عضو
إنضم
22 ديسمبر 2022
المشاركات
8
الإقامة
بلاد الشام
صديقة صديقتي

صديقتي تزورني ، بين الحين والحين ، حيث أعيش وحيدا. فنمضي يوما او يومين ، بمودة وانسجام وتفاهم ، نتحدث ، نحضر طعاما ، نأكل نتعاون نضحك نمزح ، نخرج سوية، نتبضع، ولما نعود ،نستحم ، ندردش بكل شيء وأحيانا نذوب بشهواتنا فنتغازل ، ونتحاضن، ونتعرى ونفتتن حتى الثمالة .

لصديقتي ، عدة أصدقاء وصديقات تحدثني كثيرا جدا عنهم وعنهن، حتى حفظتهم ، واوشكت أن اعرفهم حتى دون ان اراهم، لكن لا احد منهم او منهن التقيته وعرفتني اليه تعريفا شخصيا ، الا صديقتها الأحب لها، ولنسمها سمراء، استنادا للون بشرتها.

سمراء هذه سيدة مطلقة ولا أولاد لها وتعيش وحيدة ، انما تملك حيوية ، ونشاطا مميزين، وهي مثقفة وجامعية شديدة الذكاء ، مرتبة انيقة الملبس، وتعمل موظفة بأحد دوائر الدولة ، واعتقد بسب صفاتها هذه فقد توطدت علاقاتها مع صديقتي التي تملك صفات تقارب صفاتها ، فكان طبيعيا ان تتوطد علاقاتهما بشكل خاص ، لكن سمراء هذه تعيش بالمدينة التي أعيش بها ، بينما صديقتي تعيش ببلدة أخرى ، وعليه كان لزاما كي يلتقيا ان ينتقلا من بلدة لبلدة بالتبادل ، وطبيعي ان مثل هذه الزيارات بعد سفر، قد تستمر الضيافة خلالها لأكثر من يوم وممكن ببعض الحالات عدة أيام .

بتوطد علاقات الصداقة والمودة والمحبة والعشق بيني وبين صديقتي ، كان طبيعيا، بل منطقيا ان تستغل صديقتي وجودها عندي، ببلدة صديقتها سمراء لتزورها ايضا، بل ببعض الحالات تقسيم أيام الزيارة بيننا فلي أيام ولصديقتها مثلها. ومع مرور الزمن حصل وتعرفت على سمراء، وقد عرفتني اليها صديقتي، وهكذا صار ممكنا ان تستدعيها لزيارتها ببيتي، خلال وجودها، فتأتي لتقضي بعض الوقت ثم تغادر. وفي بعض الأحيان ابقيناها عالغذاء او العشاء معنا ثم تغادر. دون ان يمنع ذلك صديقتي من زيارتها بيتها والبقاء معها يوما او يومين ، بل واحيانا تكون ضيفتها بالأساس وزيارتي تكون الثانوية سواء وحيدة او مع سمراء.

كثيرا ما صدف ولقيت سمراء بالطريق ، اسلم عليها ونتوقف ونتبادل اطراف حديث ما عدة دقائق ثم نفترق ، وفي بعض الحالات كنت اخبرها موعد قدوم صديقتي لأدعوها لغذاء او عشاء فتعلمني انها تعرف ، مما يعني انهما تتواصلان دائما. وبالتالي غدا مفهوما ان سمراء قد عرفت طبيعة العلاقات التي تربطني بصديقتها، بل وتحدثا بشأنها، وشخصيا كنت اعتقد، بل اكاد اثق ان لسمراء صديق ترتبط به بعلاقات عاطفية، وعندما كنت احدث صديقتي بذلك كانت تنفي الفكرة، بل ويستفزها ذلك ، فأنهي حديثي واتوقف عن محاولة التعمق بذلك الموضوع، والحقيقة أنني كنت بأعماقي واثقا ان لسمراء علاقة عاطفية ما مع شخص ما. هذا ما كان يوحيه لي لمعان عيناها وهدوء نظراتها وسعادتها واستقرارها النفسي الواضح، فلا اجد اثرا معلنا لقلق او حزن او كئابة حرمان عاطفي او جنسي لامرأة مطلقة وتعيش وحيدة. وتقبلها علاقة صديقتي معي باعتبارها علاقة طبيعية ومنطقية بعمرنا وظروفنا. وكانت تصر دوما على استخدام كلمة /حبيبتك / أو حبيبتي /عندما تحدثني عنها أو تذكرها لي . ونادرا ما ذكرتها باسمها، وكان يرضيني ذلك .ويزيد قناعتي انها مرتبطة عاطفيا ومرتاحة بارتباطها.

لقد اصبح منزلي مكان لقاء بين الصديقتين ، لكن لم يصدف ان زرتها ببيتها، حتى انني لم ادع لمثل هكذا زيارة ، مما ابقى درجة من التحفظ بيني وبين سمراء ، وعندما اصدفها بالطريق كنت اتجنب دعوتها ، تجنبا لاي احراج لي او لها ، وشخصيا كنت اتقصد ذلك حتى لا تعتقد اني ابدي اهتماما خاصا بها ، من وراء ظهر صديقتي.

* كانت لقاءاتي بها جدية وملتزمة ، ويسودها احترام متبادل ، والتزام متبادل ، ومع ذلك فقد كنت استنتج من احاديث صديقتي بعد عودتها من كل زيارة او لقاء مع صديقتها سمراء انها فوق احترامها لي هي معجبة بشخصيتي، وانها تسألها عن كثير من الأمور التي تخصني واحيانا فهمت انهما تحدثتا حتى بالأمور الحميمية ، خاصة عاداتي واساليبي الجنسية . بل وانها معجبة بأفكاري وبطرقي للتعبير عن حبي او شهواتي. فتنقل لي بعض تعليقاتها مثلا / اسلوبه مميز/ رجل مميز/ او تتهني معه / حتى ا نها نقلت مرة قولها / نيالك/ مما يدل على تمني ورغبة واثارة دفينة تشكلت لديها خلال الحديث.

بعد كل ما سبق يمكن القول ان سمراء هذه غدت جزءا من أجزاء علاقتي مع صديقتي او مع حبيبتي وفقا لتعبيرها اللطيف والمهذب.

لم يعد ممكنا ان تأتي صديقتي دون ان يكون لسمراء، نصيب بيننا لساعة او ساعتين اكثر او اقل ، ثم تغادر وتتركنا لأنها لا تريد ازعاجنا ، بإشارة عاطفية واضحة.

ويشاء القدر ، ما يشاء، بيوم من الأيام الممطرة ، زارتنا سمراء كالعادة، لمشاركتنا قهوة المساء مع الكيك والبتي فور ، *من تحضير صديقتي ، ولفنا كالعادة سرور التفاهم والإنسجام والراحة النفسية. وما ان همت سمراء للمغادرة حتى اشتد المطر مع الرعد والبرق، فترددت بالمغادرة ، بل نصحتها بالتريث حتى تهدا العاصفة الرعدية الممطرة، فاستكانت ، لم تهدأ تلك العاصفة سريعا كما خمنا، بل استمرت وبتزايد ملحوظ، احرج سمراء ، وأخيرا تأخر الوقت ولم يعد سليما ان تغادر سمراء ، فقالت صديقتي تبقين هنا وتنامين معي ، بداية رفضت ، ثم اعتذرت لأنها لا تريد ازعاجنا بقبول ضمني، فقلت لها لا ستبقين هنا ، وليس من عادتنا ان نمضي الليل بسرير واحد، فانا انام بالغرفة الأخرى ، لذلك لن تغادري وحيدة بهذه الليلة المكفهرة وستنامين هنا معها، وقد الحت عليها صديقتي ، بدلعها الأنثوي الجاذب وقد تعودت عليه واعرفه للقبول والموافقة ، فاعترضت سمراء ، اعتراض الموافقة، بانها لا تملك اية ثياب للنوم ، ضحكت منها صديقتي وقالت لها بدلعتها المغرية لا تترددي لهذا السبب لدي هنا ما يلزم ... وأن لم نجد ما يناسبك تنامين كما خلقك ربك ، وأشارت لي باني لست غريبا، وضحكنا لذلك وتحمست انا أشجعها قائلا ولست انت بغريبة أيضا ، مع ابتسامة ذكورية واضحة ،وهكذا استسلمت سمراء لشراسة الطبيعة خارج البيت ، ولدعوتي ولإلحاح صديقتي، واعتقد برضى واقتناع.

*وما كادت تستسلم وتوافق حتى رمقتني بنظرة ، تلاقت مع نظراتي لها، فاصطبغ وجهها بلون الخجل يعلو محياها ، بداية فهمته خجل غربة ودماثة وتهذيب ، فابتسمت لها مشجعا ومرحبا .

يبدو ان صديقتي لحظت ذلك ، فأخذتها من يدها بفرح وهي تقول تعالي نبدل ثيابنا ولنرى ما لدي هنا لترتديه، وولجتا لغرفة النوم حيث اعتادت ان تنام صديقتي وتحتفظ ببعض ثياب لها بخزانتها . غابتا ما يقارب نصف الساعة ، وخرجتا ، وصديقتي ممسكة بيدها ، وتوقفتا امامي وقالت صديقتي ما رايك، برغبة واضحة كي ابدي راي بما ترتديه سمراء ، نظرت بداية ، نظرة بريئة ، وبسيطة وعفوية ، واسرعت أقول جيد ومناسب ، لكن انتبهت ان البيجامة ضيقة بنسبة ما ، وانها تكشف عضو سمراء بكتلته وخطوطه بوضوح ، ويبدو ان نظري تركز عليه ، فعاد وجه سمراء ليصطبغ بلون الخجل ، مما زاد من جمال ما أرى، فهمست جميل ، وقلت لها سمراء انت جميلة جدا ، مما زاد من لون الخجل يلون وجهها وشفاهها ، لا بل ادركت انه ليس خجلا فقط بل هو خجل يختلط بالرغبة والشهوات الجنسية التي بدأت تغزو جسد سمراء ومشاعرها ، وان شهوتها قد زادت من انتفاخ عضوها وبروزه بوضوح اكثر.

*اختارت سمراء اقرب اريكة ، وتهاوت عليها بجسدها ، لتجلس وترتاح أولا ولتهرب من قوة نظراتي لناحية عضوها ثانيا، او لنقل هكذا اعتقدت وخمنت بتلك اللحظة. ولتخفي عضوها الجريء، وضعت رجلا فوق رجل ، ولضيق البيجامة بانت ، جمالية سيقانها وامتلائهما والتفافهما ، ولم اقصر بالتهامهما بنظراتي، فغدت كالهارب من تحت الدلف لتحت المزراب ، ان وقفت غزت نظراتي جمالية عضوها المنتفخ، وان جلست غزت نظراتي جماليات سيقانها .

انتبهت لوضعها وتحرجها بسبب ذكورتي التي توثبت اليها وعليها، ولأخرجها مما هي فيه ، قلت موجها الكلام لصديقتي ما رايكم لو تحضرون لنا عشاء .

وهكذا هربت سمراء من نظراتي ، ودلفتا للمطبخ ، لكن اصبح واضحا أن جرأة نظراتي، ولفحات الخجل عند سمراء قد حرضا اهتمام ذكوريتي بمشاهدة جماليات سمراء التي تتخاطر امامي هنا وهناك، فلحقتها عيوني وهي تخطر من امامي متوجهة للمطبخ لأسرق نظرات صبابة لمؤخرتها، الملتفة الناهضة فازداد معرفة، بل استمتاعا، بهذا الجمال الجنسي الذي يخطر امامي ، دون ان اتوقعه او حتي افكر به سابقا.

*كنت واثقا ،ان سمراء تدرك تماما ما يدور بأعماق نفسي الذكورية ، وتفهم مدلولات صبابتي ،لذلك لاحقتها صبغة الخجل الشهواني تهاجم وجهها بين الحين والحين وكلما تلاقت نظراتنا ، ولا اعتقد ان نظراتنا كانت تتلاقى ببراءة ، بل بخبث ذكر وانثى، اجتمعا دون تخطيط مسبق، وكان الشيطان ثالتهم ويحرضهم.

مع العشاء وبعده ، تحدثنا وتسامرنا وضحكنا ، وغدا الحال اكثر واقعية ، يبدوا اننا تعودنا ، فارتحنا نفسيا اكثر ، وعادت سمراء لطبيعتها التي تعودنا عليها تمرح وتمزح وتكثر من الضحك والتمايل .

بل وكثرت حركة سمراء جيئة وذهابا ، وكأنها غدت راغبة ان أرى ما ارى من جماليات جسدها، بل بدت لي ببعض الحالات انها تتقصد ان تعرض لي جمالات جسدها وثناياه وانحناءاته وبعض حركاته، بل وكأنها تقول لي بتحد هذا عضوي تمتع برؤيته ، وسيقاني لا تهملهم ، وهذه مؤخرتي لتفترسها عيونك كما تشاء .لكن ليس اكثر من الصبابة أيها الشقي.

بعد العشاء ساعة او اكثر بدا علي النعاس ، وهي عادة طبيعية سيئة عندي فما اكاد انعس حتى يفتضح امري ، فقالت صديقتي، وقد خبرتني ، قم نام ونحن سنذهب لغرفتنا لننام أيضا. ونهضت، فنهضت معها سمراء ، مودعة ، بسهام نظرة تزينت بجمال ابتسامة ، وقد اكتسى وجهها ثانية بلون الخجل الشهواني الواضح ، وافترقنا كل لغرفته.

*بسريري ، داهمتني فكرة جنسية ، لم يسبق ان خطرت ببالي او بعقلي ، فقلت بنفسي ، وقد تذكرت نظرات الخجل الشهواني بعيون سمراء ، ماذا لو فجرت سمراء شهوتها بجسد صديقتي ، فابتسمت وهمست لنفسي ليفعلا ما يشاءا لا علاقة لي بمثل هكذا حالة.

واعتقد غفوت سريعا ، كعادتي .

استيقظت صباحا، فاستعدت كل مجريات الليلة السابقة وتوقف خيالي متنقلا بين جمالات سمراء، وجمالات صديقتي ، ليس مقارنا بل مستمتعا بجمالات الاثنتين فأينعت رغباتي وشهواتي ، ودون تردد نهضت وتوجهت لغرفتهما ، كان صمت النوم سائدا، تسللت واندسست قرب صديقتي ، لأتفاجأ بانها عارية تماما ، يا الهي، اذا حصل بينهما ما خطر بذهني ليلا ، وقد زاد ذلك من رغباتي ، فاحتضنت صديقتي ، تململت بين يدي ، وادارت ظهرها لي ، امسكت بنهديها، وفركت الحلمتين وقبلتها بين كتفيها وهمست بأذنها ، نكتيها أوناكتك، لم تجب اكتفت برفع اصبعيها وكأنها تقول نحن الإثنتين ، دفعت بعضوي المنتصب بين ساقيها ، مدت يدها وامسكته ووضعت راسه بوردة مؤخرتها مباشرة. قلت وشوشة اخشى ان تستيقظ سمراء ،لم تجبني بل زحفت نحوها ،وكأنها تقول لتستيقظ معنا، *زحفت خلفها ،وقد ادركت مرادها ورضاها، فمددت يدي نحو سمراء ، فوقعت على ذراعها العاري ايضا، استيقظت ورفعت نظرها لترى ، تلاقت عيوني بعيونها ، وانا ابتسم لها ، وزحفت بيدي لنهديها ، اداعب حلمتيها ، وشعرت بيدها فوق يدي تلامسها وتتلمس نهديها معي ، بتجاوب صريح ، فسقطت كل المحظورات ، قلت ما اجملكما ، وما احلا جسديكما وادفأ نهديكما ، عادت صديقتي لتمسك بعضوي ، تداعبه كعادتها ،وراسه مستقر بوردة طيزها ، فهي تحب مداعبة عضوي وامساكه والتفنن بذلك. قلت لهما لماذا لم تدعواني وانا أوجه كلامي لسمراء فأجابت صديقتي خشينا ان تعترض وتغضب ، ثم ما دمت قد عرفت لماذا لم تأت الينا، قلت لم اعرف لكن بالصباح استيقظت راغبا بكما ، القيت نظرة لسمراء وهمست بأذنها قائلا / سمراء كسك حلو/ عضت على شفتيها ، واحمر وجهها بالخجل الشهواني المثير، ودفعت بيدي الى فرجها امسك بكسها المكتسي ببعض شعر واداعبه ، وقد تبلل من شهوتها ، فتأوهت بخفوت ، ومع تأوهها اقتربت منها صديقتي وبدات تقبلها من شفتيها وهي تتمتم لها ، احبك وأشتهيك ، وتابعت كنت اتي اليه فاشبع شهوتي من رجولته ، ثم اذهب اليك لأشبع شهوتي من انوثتك، وكثيرا ما تمنيتكما معي وها هي امنيتي تتحقق ، غدا واضحا انني وسمراء معشوقي صديقتي ،* واستدارت نحوي وقالت وكأنها تعتذر مني احبكما انتما الأثنين

بلغت ذروة اثارتي ، فانزلقت ما بين ساقي سمراء رفعتهم على كتفي ، وانا اركز عيوني بعيونها وقلت بصوت واضح بدي انيكك، عادت تتأوه ، صفعتها على جانب ردفها وامرتها ارفعي صوتك اكثر ، فصاحت وهي تتمحن ، اولجت عضوي متأنيا وأقول لصديقتي شوفي واستمتعي...شوفي ، ودفعت عضوي لأعماق فرج سمراء ، وهي تهذي وتتمتم مستمتعة ، وتشاركها صديقتي النشوة وهي تغازلها ببذاءة وتداعب كسها معنا ، ثوان ، وبدأنا نأن ونصيح نحن الثلاثة ، وارتعشنا وتدفقت شهواتنا على اجسادنا واستلقينا متجاورين ومتحاضنين ...وغفونا. وهكذا غدونا ثلاثة.
 
لا تكتب تعليق خارج سياق الموضوع حتى لا تتعرض للحظر

المواضيع المتشابهة

أعلى